top of page

العمى

37200825_1728238270546779_74665190316803

ماذا سيحدث اذا استيقظت يوما وفي منتصف النهار اصبحت أعمى؟ كيف ستكمل يومك؟ كيف ستكمل حياتك؟ هل يعقل ان يحدث لي ذلك؟ كل هذه الاسئلة ستراودك عندما يداهم بطل الرواية العمى دون سابق انذار

ضياع فلسطين ووجود الشام جعلني كاتبة

LRM_EXPORT_284738778386992_20190804_2317

ساعة من لقاء الجميلة سعاد العامري في مقهى المها بالناصرة كانت كفيلة بأن أُغرم بروح هذه السيدة ستينية السنوات عشرينية الهوى.
انيقة بقيمصها الملوّن الذي يضج فرحاً وطولها الفارع، جلست امام الحضور وهي ترمي بعباراتها المضحكة تارة والتي تسترجع ذكرياتها من خلالها تارة آخرى.

وصلت وانا اتساءل عن من ستحدثنا في هذه المرة، فقد سلبتني قبل سنوات بروايتها شارون وحماتي الى رام الله وسط الحصار والى يافا وعروسها...فتسائلت الى اي مناطق فلسطين ستصحبني.
لكن سعاد قلبت الطاولة هذه المرة ايضا لتؤخذنا الى دمشق مرة واحدة!!

الى بيت جدها الدمشقي الكبير، تعدل جلستها على كرسيها الخشبي في المقهى وتبدأ ساعة من الحديث بلكنة شامية لطالما استمعنا اليها عبر التلفزيون.
بدأت سعاد العامري حديثها عن علاقتها بالأدب الذي لم تتخيل يوما ان تكون إحدى رائداته فهي التي تنبأت لها والدتها بأن تصبح محامية كبرت واصبحت معمارية حاصلة على ph.d في هندسة العمارة لكن حماتها كانت سبب شهرتها ودخولها عالم الأدب!!
لم أضيع فرصة فبدأت بالحال بقراءة رواية "دمشقي" بطبعتها الخاصة بفلسطين، ومن بين الحطام الذي تتناقله وسائل الاعلام تحملنا العامري إلى أحد زقاقات الشام العتيقة، إلى قصر البارودي أو بيت جدو كما يحلو لها طيلة الرواية أن تسميه.
إلى سنوات لم نعشها كانت تفصل القدس عن دمشق 5 ساعات فقط!

تأملات ادوارد سعيد

بين رواية واخرى استمتع بقراءتها أجد متعة بمداعبة مؤلفات إدوارد سعيد ... لكن هذه الأيام وجدت أن تأملات حول المنفى لا يشبه غيره من اعترافات سعيد فهو اقرب إلى سيرة ذاتية تتنقل بنا بين رقصات تحية كاريوكا وبين سياسة الغرب وانحدار عالمنا العربي

لا أدري كيف يمكن لصاحب الاستشراق هذا الكتاب الذي وجدت صعوبة بفهم مضمونه من المرة الأولى أن يكتب تأملاته حول المنفى بصورة مميزة

عزازيل - يوسف زيدان

عزازيل للرائع د. يوسف زيدان ... من اروع الروايات اللي قرأتها بعيداً عن انها رواية تاريخ تبحث تاريخ الكنيسة الشرقية في القرن الخامس ولكنها رواية فيها: الحب والعلوم والفلسفة ... تستحق القراءة

* صورة الغلاف هي للفيلسوفة اليونانية هيباتيا (وهي اول امرأة في تاريخ الفلسفة) اللي عاشت في الاسكندرية ودرست فلسفة افلاطون وارسطو بالاضافة للرياضيات وحرقت بتهمة السحر

شارون وحماة د. سعاد

فضائح ماسبيرو

لن أضع صورة لغلاف رواية "شارون وحماتي" للكاتبة الفلسطينية سعاد العامري، لكن سأضع إحدى العبارات التي تعطي صورة عن الرواية المميزة ..

رواية يمكن القول بأنها فلسطينية بحتة، فيها ندرك ان الحب ولد فلسطينياً بالرغم من فوهات البنادق

إنتهيت للتو من قراءة رواية "ماسبيرو" وما أدراك ماهو ماسبيرو

أدرك تماماً أنني لم أكن الوحيدة التي حاولت مراراً أن تفهم لماذا الانقلابات العسكرية دائماً ما كانت تبدأ بالسيطرة على مبنى الاذاعة والتلفزيون


لكن ماسبيرو مبنى الاذاعة والتلفزيون المصري الذي شيد بأمر من الرئيس جمال عبد الناصرة وحمل اسم عالم الاثار الفرنسي كان يختلف عن أي مبنى آخر ففيه يعمل يومياً الاف العمال والاف الحكايا تحاك حوله فالكلام المباح ليس فقط ما يتداول في ماسبيرو فهو يضمن الاف الشهرزادات اللواتي يروين الحكايا همساً

رواية خفيفة الظل مثقلة بحكاوي المصريين انصح الجميع بقرائتها

© 2023 by Alison Knight. Proudly created with Wix.com

bottom of page